الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

We're under pressure*





قلتَ يومًا أن الرجال في كل الحكايا هم من يجاهدون و حتى يستجدون لأبسط الأشياء من عشيقاتهم .. ما رأيك أن أروي الحكاية بصوتي هذة المرة؟

يومًا كنت أحمل ترسًا و أرتدي قلنسوة و درعًا رومانيًا ثقيلًا .. كل ليلة أتسلل من قلعتي و كل شعبي .. و آتي عند بيتك .. بالأحرى كوخك الصغير .. لأن إنشادك للشعر جذبني مرة و انا في جولة في الغابة .. فصرت كل ليلة أختلس النظر و أرتجي النظرة منك .. كنت تدري بي لكنك تكمل طبخك و إنشادك و قراءتك لكتبك ***من دون لفتةٍ حتى ثم تنام! .. يعجبك أن تكون عنيدًا معي ها؟!
كنت قوية .. شجاعة .. لا اخاف من الظلمة و الوحوش .. لا أخاف من أي شيء .. جريئة بحيث قد اقاتل تنينًا عظيمًا و أصيد خمسة أسود في نهارٍ واحد! .. مع هذا كنت وحدك من أخشاه .. من يجعلني ضعيفة في سريري .. الاحقك كما تلاحق شعرة رفيقاتها من الخصلات .. كنت أبحث عن الشيء الذي تمتلكه و يجعل مني حمقاء إلى هذه الدرجة! ربما لأنك وغد؟ .. لكن سجلات الدولة كلها لم تمسك عليك شيئًا غير صوتك الجذاب .. تخيل! كيف تستطيع أن تكون بهذا التاريخ الأبيض بوجود كل الحسناوات و الكنوز الثمينة! كيف! ربما لأنك أحمق فقط
أو لأننا نحن الأثنين .. تحت الضغط

عطاس و كحة و حلق جاف .. هل أعتبر هذة أعراض ضعف أم زكام؟
كل الحكاية أني أتمنى أن أصير قوية و شجاعة ولا تخاف و تقاتل التنانين على سبيل اللعب فتحضنها في النهاية .. ثم تحكي لها كما لم تحكي لك قبلًا .. أقر بضعفي أمامك و مرضي ولا أعتبره ضعفًا .. و أيضًا حماقتي يا احمق
اذا كنت تظن اننا طرفان فأنت مخطئ
إذا كنت تظن أني إمرأة و أنت رجل فأنت مخطئ
و إذا كنت تظن أن ما بيننا حب .. إذا كنت تظن أيضًا أن هذة حكاية فأنت مخطئ مخطئ مخطئ .. و مخطئ
على هذة الأرض سبعة مليارات شخص و يحدث أن يسكنو جميعهم بكل لغاتهم و ملامحهم و قلوبهم فيك
بحكاياتهم .. بصداقاتهم و حواراتهم و حتى جواربهم
دخيل الله .. ألم تجد صبية لتوشوش عياراتها غيري؟
ألم يجد قلبي غيرك ليصير مجنونًا فيه لهذا الحد؟
ألم يجد الزكام وقتًا غير هذا ليأتيني؟!
4 بحوث لم أبدأ في إيٍ منها سوى القليل .. مشاريع كبيرة هذة المرة .. كبيرة و كثيرة و أنا في القاعات الباردة جدًا أتجمد و أرتجف مثل نبتة حظٍ في الصقيع بعدها أخرج للشمس الحارة كصوصٍ صغير يبحث عن الدفء .. و هكذا .. حر و برد .. برد و حر .. و بعدها زكام
طيب شكرًا لعتبارنا ضمن الأجهزة التي من المحتمل أن تصير حارة حتى من دون أستعمالها! شكرًا لتجاهل خطابات الدكتورات اللواتي يعانين معنا من هذا التكيف المطلق الامعقول!

هناك علاقات بين الألوان .. ان لم تكن تعرفها أعرفها .. هناك ألوان أصليه و ألوان لا تقبل غيرها
و هناك الوان مع الكل و بعضها يخرج منه عدد لامنتهي من الألوان .. و يدي المليئة بهم كما معدتي قد تحكي لك الكثير
لن أنسى أيضًا الزيت و الثنر و غيرهم ممن عرفت طعمهم 
بين كل هذا .. حين تضع الفرشاة في الماء و تنبثق منها كل هذة الأحتفالات يحدث
أن تذكرني بالأشياء التي توسوس لك بي .. أراك تتقلب في أرضك .. لا أدري أمن جمالها أم بؤسها
تحاول أن تتجاهلني؟ لا تحاول
شيطاني معك لأخر رمق .. أقصد أنا
على فكرة أستمتع بتعذيبك .. يسعدني أن أرى رأسك كبيرة
يسعدني أن أسمعك تشتم الأشياء التي لاتنفك عنك مني
هذا يغذيني كما يغذي الخوف الأشرار في الرسوم المتحركة و الواقع
خوف الناس منهم يغذيهم .. و هذه صورة بالغة في السوء!
و أنا بالغة في الشر و أحب ذلك
أو بطريقة أخرى It's green where you water it و أنت تسقيني فأزهر
قصائدًا و عصافير و أشياء لامعنى لها
أحب هذه الأشياء .. التي تأتي هكذا 
كما ذكرت أنا في آخر الليل القُبل و وجدتك ذكرتها قبلي .. كما يشتاق خدي لقبلاتك الهادرة و الحارة 
هل يذكرك هذا بشلالات نياجرا مجددًا؟ لأنه ذكّرني .. هل يذكرك برأسي المختبئ مابين كتفك و رأسك .. و الشفتان اللتان تقبلان تفاحة رقبتك كلما تحدثت .. البنت التي تبدو في غيبوبة و هي معك .. الذائبة التي لاتعرف سوى الالتصاق فيك مثل علكة .. مالفرق بينها و بين شلالات نياجرا؟ الهادرة و الحارة؟
كنت هنا "***" سأقول "و ارتدائك لملابسك أو خلعها" ثم لم أقلها للحفاظ على براءة القصة أما الآن لم تعد الأمور بريئة بما أنني ذكرت القُبل .. القُبل البريئة موجودة لكن ليست بيننا يا مجرم .. و من المضحك كم أنني يومًا حين قلت مصطلح "مجرم" ظن أخوتي و ظننت أنت انه مجرم حقًا! .. أنا أقصد وسيم جدًا لدرجة القتل
أحب أختراع معانيّ الخاصة 


*عزيزي .. أعذرني على الشتائم الكثيرة التي أحببتها لكني معك تحت الضغط .. و هذه حقيقة 
و تحته قد يحدث الكثير كما تقول الأغنية 
"
We could be starving, we could be homeless, we could be broke
As long as you love me
I'll be your platinum, I'll be your silver, I'll be your gold
I'll be your soldier 
Fighting every second of the day for you
"



 *كتب في الأمس .. في غمرة الشغل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق