الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

Note









أكتب الآن لأني لم أنم و لأني أيضًا على وشك البكاء و مجددًا أتخيل الأشباح في الغرفة و على السرير معي 
أنا سيئة مع نفسي و مع ربي .. كان الذي في التلفاز ينشد عن شوقه لله مع الكثير من مقاطع البكاء للحجاج .. كنت ابكي معهم لأنه قال كلامًا مؤلمًا و حقيقيًا .. قال أن قلبه في نار هواه و هذا ذكرني بهذا المقطع من دعاء الافتتاح 
"انك تدعوني فأولي عنك وتتحبب إلي فأتبغض إليك وتتودد إلي فلا أقبل منك ، كأن لي التطول عليك
صليت ركعتين و قلت "ربي أنا لا أعلم كم تبقى لي في حياتي لأقضيه ولا أعلم أن كان ما أدخرته سأعطيه يومًا .. لكني أحد عبادك و أنت في دمائهم جميعًا .. واحدًا واحدًا لذا تعرف مابخواطرهم .. أدعوك أن تبقيه حيًا .. أعلم أني دنيويه، لكني اريده في الدنيا و أن شئت في الآخره"

؛

مضطربة .. خائفه .. او ربما هو فراغ في قلبي .. لا أدري ماذا أفعل أو ماذا من الممكن ان اقول .. اعلم بأنك ستغضب مني .. و ربما تراني لئيمه لأني لم أرد .. قرأت من القرآن قبل نومي و دعوت الله ان يرشدني للصحيح 

؛

الآن أستطيع القول بأني وسط كومة من الأبر و أنا القشة التي لا تعرف كيف ستخرج من دون جروح .. خائفه .. ضائعه و أفكر كثيرًا و ربما عقلي تعطل .. عطلته.
اليوم رأيت هذه الفتاة اللطيفة جدًا و التي تشبة غيمة من غزل البنات، أحتضنتها بشده و "فعصت" خدها و اخبرتها بأني اشتقت لها .. قليلًا ما اقول لأحد انني اشتاقه .. كنت سعيدة بها لم أرها منذ سبعة أيام! هي و الجميع أشتاقهم ما أن أعود للمنزل .. هم من يعطوني الشجاعة لأنتشل نفسي من السرير الذي يبدو كبيرًا و مريحًا جدًا ما أن يحين موعد الأستيقاظ
ظننت أن الأمور ستخف لذا أردت العجلة لأ لا تضيع مني .. لكن الآن كل شيء يزداد تضخمًا في السوء يومًا بعد يوم نفسيًا و جسديًا حتى .. ثم أنني أخاف من الوصول للمنزل الساعة السادسة مساءً وحدي مع سائق الباص .. اليوم كان مظلمًا و ممطرًا و مخيفًا .. 
زميلة كانت تقول ان زوجها لم يتحمل الحال التي هي عليها من العمل المتواصل .. أتسآئل ان كان هنالك رجل سيحتمل إمرأة هكذا

اليوم -الذي هو غدًا في هذا النص- لم أذهب للجامعه .. هكذا يسجل لي غياب أول في كل من المادتين .. أشعر بالتفتت الحمضي .. بأشياء .. بأقزام تلعب في معدتي و رأسي أيضًا .. بأمور تخص الأشرار .. لا أدري ماذا بعد لكن يزعجني تكرار كلمة واحدة أكثر من مرتين في فصلٍ لحكاية .. زيتون الشوارع لأبراهيم نصر الله قريبه من السيئه لكنها لأبراهيم نصر الله لذلك تصير جيدة .. لذلك فقط .. أود أن أغلقها و أضعها ضمن الكتب المقروءة و النصف مقروءة لكن اللمحات عن الحياة الفلسطينية ستفيدني .. كنت أقول في نفسي و أنا على كرسيّ المقابلة التخيلي أن الكتابة عن شخص فلسطينيّ لهيَ كتابة عن العرب جميعًا .. كلنا حالنا واحدة و ان اختلفنا .. كلنا عرب و نعرف مايحدث في بيوت بعضنا .. نعرف ادق التفاصيل .. لذا الأمر ليس صعبًا .. اكتب عنه كما تكتب عن نفسك من دون اي بهارات .. في النهاية هو نفسك لكنك في المقابلات التخيلية تدعوه بأسمه لا بأسمك .. انها مثل الفوضى الكونيه في دماغك و جهازك العصبي .. رغم انك تضع احداث حياتك و مشاعرك الشخصية في السطور .. قلت لك .. هو أنت

ليتك لم تقل لي شيئًا .. الآن انا في دوامة التفكير الدائم و السوداوي .. تعبت .. لا أريد أن أتزوج .. للأبد .. هذا القرار كان غبيًا منذ البداية .. حياة النساء كئيبة ولا أريد عيشها 
انتهيت لتوي من فيلم  و كان جميلًا كعادة اوديري تاتو .. احببته .. الفساتين كانت جنه .. انيقة بسيطة و ساذجة حد الراحة الامبالية بشيء .. احببتها بوصفي هذا 

زميلة معي بالأمس ذهبت لتسافر لدبي .. تقول ان دماغها بحاجة لترتاح .. هذا جيد لها مع ان الاعمال ستتراكم عليها لكن ليس لها ان تفكر فيها .. هي تفكر براحتها 
و على ذكر راحتي .. لم ارسم منذ شهر ربما .. اكثر .. لا ادري .. أقرأ في كتاب أود أن تتغير طريقة كتابته .. أقرأ بشكل متقطع صفحات قليلة .. لم أكتب شيئًا منذ مدة و لتطمئن و لأقدم اعتذاري على جعلك تنتظر -ربما- أعتبر ما أفعله راحة اذا شئت لكني لا أسميه شيئًا .. هذا فقط
السنة القادمة ١٤٣٦ سأكون في المستوى السابع و يتبقى لي الثامن .. مضحك ها 
ثم أليست ٢٠١٥ بعيدة؟ لأنتهي كليًا سأكون قد جننت كليًا أيضًا .. ليس فقط من الدراسة منك بعد

أود أن أتوقف الآن عن الحديث الذي لا طائل منه .. قلت انني احب الاحاديث التي لا معنى لها .. الي ما تودي ولا تجيب .. احسن الاحاديث هي هذه .. و اجملها 

و هذا منها 




*اشياء كتبتها في مذكرة هاتفي على فترات

الخميس، 31 أكتوبر 2013

تراني؟ الآن لا تراني






في التلفاز السحرة ماهرون .. مثل الغياب .. يخطفون منا الأشياء دون أن نشعر و يعيدونها إلينا متى ما شاؤو .. مثلك ربما .. مخادع أو ساحر أو ربما في التلفاز فقط .. أو أنا التي لاتعرف .. تمر بي بسرعه .. تأخذني هاربه .. كانت الأيام معك تنتهي دون أن أشعر لأننا نقضيها في الحديث أو التفكير في الحديث الذي سيقال .. أصارحك بأن هذا كان مزعجًا لي .. الآن يا الله كم الأيام بطيئه .. أحسبها ولا تمظي .. بالرغم من ذلك في هذا فائدة لكلينا .. أن يطول الغياب .. مع أن أبي يقول أن حجمي صغير فما ظني بصبية صغيرة مثلي أن تتحمل طول الغياب .. ربما بعدها سأصير بحجم عقلة الأصبع .. و أنت أنت .. دائمًا أنت .. متجذرًا فيَّ  .. عصيًا .. مجنونًا في هواك .. عنيفًا ولا ترضى إلا بنصيب الأباطره

يا غائرًا في دمي .. ماضر الناس لو جاهرت بحبي لك .. ماضرهم لو دربت شفتاي على القبلة الأولى كل ليله .. لو كتبت لك رسائل جريئه لا تليق بصبيةٍ لتقولها .. أنت صاحب الكلام الذي ليس الا لك فأن لم أقله لك لمن سأقوله! .. أن لم أختلس النظر إليك كلما واتتني الفرصة .. أن لم أسترق صوتك من بينهم .. أن لم أحبك بكل قوتي .. بكل ما بي .. كما يجب أن أحبك و أهيم فيك فمع من سأفعل؟ أنا حبيبتك و أنت والله الذي خلق السماوات و الأراضين ان لا كلمة تحدك لأكتبها فلم كل هذا الأصرار على إخفائي عنك .. يا ذائبًا في دمي من غيرك فكر بالزواج وهو لا يتعدى الثمان سنوات؟ من غيرك قد يكتب دعاءً في ورقة صغيرة لصبيةً أخذ عليها عهد أن تبقى لتتزوجه هو لا غيره .. 

و لم تكن قد تزوجتك مرة فقط بل ألف ألف مره .. لأنك أنت لا يليق بك عرسًا واحدًا


تعال يا رجل الكرنفالات .. تعال 
فأني اشتهي ان افقد عقلي معك مراتٍ و مرات .. تعال لنشاهد فيلمًا من تحت بطانيتي الناعمه .. تعال لنتحدث عن كنزتك الصوفية التي ستجمعنا معًا .. ألبسها أنا فتدخل معي فيها، تستقر على صدري و أنزل منها لأقبل رأسك الفلته .. تعال لنعد مجددًا لثلاثة قبل كل شيء مجنون فعلناه معًا .. لتؤلمني معدتي في حضورك .. لأحكي لك عن صوت غسان في رسائل غاده وهو يقول "أفتقدك يا جهنم" .. و هذا يذكرني بالرسائل المليون التي بيننا، ماذا لو جمعناها؟ .. ببالغ الأسف مع الرسائل التي حُذفت عمدًا بسبب غضب أو أختباء أو هرب .. لدينا في البريد الذي أختفى منذ سنوات ٨٥ رساله أو ربما أكثر لكني أذكر هذا الرقم .. وفي كل مكان كتبنا الكثير من الرسائل التي ضاعت منا .. لا أدري أن ضاعت منك أنت أيضًا أم لا لكن التكنولوجيا أفسدت علينا الكثير و أظن أن علينا جمعها .. على الأقل ما تبقى .. بالنسبة لي كتبت بعض حديثنا الذي جاء كرساله .. كتبته على ورق .. 

على ذكر الكنزات، قررت أن أصنع لك كنزة بدل الوشاح .. سأغامر هذه المره .. أظن أن الأمر سيطول إلى أن أشتري الخيوط الملائمه و أبدأ فيها لكنني أريد أن أحيكها لك بيديّ العاريتين من كل شيء غير الأبرة و الخيط .. هذا ماتفعله الحبيبات .. يحاولن أبقاء قلوب رجالهن في آمانٍ دائم بعيدًا عن البرد و اللغط الكثير .. يحاولن أن يرسخن كونهن سكنًا ليسكنو إليهم .. بعدها تأتي المودة و الرحمه و كل الهوى .. و أتى مني أنا أعتراف خطير و عارم

- إني أشتاقك جسدًا 

و كيف أنني كتبت مرة في الرسالة الدائرية "انا لا أخجل من هذا الحديث ولا من رغبتي المجنونة فيك ولا من دنيويتي ولا مني أمامك لأني أحببتك من دون خجل و أنت جررت قلبي إليك"
و أني أيضًا لا أخجل من جرئتي في المجاهرة بك على العلن .. قلت لي يومًا "آه يا نجمتي المضيئه" و أرى أن النجوم تضيء لأنها عارية من كل شيء و ليست خجلة من حقيقتها .. بالمناسبة بودي أن أكتب رسالة دائرية أخرى لكني أفتقد ليالي البال الصافي إلا منك .. مشغولة بالكثير و كل الكثير أنت .. كلما قلت أني سأزهد فيك و أن الطمع ماحان وقته أراني لا أشبع و أزداد حد الجشع .. و أني حين أراك و أشفي غليلي سأزداد مرضًا على مرض  

الآن ستقول لي كان أكثر مما أتحمله 
لن أقول لك أصبر سيبدو ذلك بلاهه .. لن أقول أني أدخر لك أكثر و أكثر ولن أقول لك أكتب أو أخترع حلولًا غبيه .. لا أضمن لك أني سأبقى لك أو أن عزرائيل سيتغاضى عنا لأننا نحب بعضنا .. لا تقل لي أن أترك الموت جانبًا .. أنت تعلم أنه حق و أني مذ توفت رباب العروس أخاف أن يسرقني الموت مثلها .. عروسًا أرملة نفسها .. سرحت شعرها ليلًا بالسيشوار و أستيقظت صباحًا ميته نصفها مرميٌّ خارج سريرها .. كم من الخيالات يا ترى دارت في رأسها؟ كم من المخططات لحياة سعيدة لها و لفارسها قد دونتها؟ .. تبدو لي سعيدة بعد تركها هذه الأرض الضيقة بما رحبت .. صارت بعيدة عن المجرمين التي طالت أيديهم لجسدها الذي أبقوه ثلاثة أيام في الثلاجة .. ثلاثة أيام و أمها ذاقت الأمرين وهم يقولون لها أن أبنتها إما منتحره أو مقتوله .. أمك القوية يا رباب حين زرناها في اليوم الثالث من دفنكِ ابتسمت في وجوهنا و كانت تسبح لله .. هنيئًا لكِ بأمٍ عظيمةٍ مثلها و هنيئًا لها بابنةً تزوجت في الجنه .. 

حبيبي أنا أذكر الموت كي لاتستهين فيه .. هو ليس بعيدًا عن كلينا و لك أن تفهم التلميح .. أعيش الحياة معك و كأني في طائرةٍ نفاذة .. تمر الأشياء من حولي بسرعه و أنا مادمت قادرة على شيء لا أريد أن أضيع لحظة منه .. 


أود أن أقول لك






كن بخير 
صديقي الشقيّ 
حبيبي الذي يريد كسر قيدي

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

غاضبة و ساخطة





في غرفتي أجلس على الأرض و أفتح دفتري 
حديث بيني و بين عقلي و سيستمر هذا حتى نهاية النص*
- حسنًا ماذا سأرسم الآن؟!
- افتحي الهاتف و تخيري صورة كما تفعلين دائمًا 
- هذا محبط .. جدًا
- هذه كذبه .. انتي تكذبين على نفسكِ بأنكِ ترسمين في حين انك فقط ترين الأشياء من خلال الصور و تحاويل الاحساس بها او رؤيتها حقيقة
- أتتذكر مدى سعادتي حين رسمت شيئًا امامي لأول مرة و أعدت ذلك مراتٍ قليلة 
- هذه مهنتي! صحيح اني انسى قليلًا لكني بالتأكيد أتذكر .. كنت سعيدة
- كثيرًا .. أتعلم، يقولون ان على الفنان ان يرسم حتى الاشياء التي في منزله .. اي شيء تقع عينيه عليه 
- هل تفعلين؟
- لا
- خولة أنتي تفكرين بالأمور الشاسعه و تريدين رسمها فقط 
- لأن هذا ممتاز جدًا لي! فائدة رسم حديقة لا تقارن برسم قلم على طاولة مثلًا .. عيني بحاجة للتغذيه و الأستفراغ .. لايمكنها فقط ان ترى ولا ترسم .. افهمني 
- انا افهمك لأني أحتفظ بكل هذه الاشياء الجميله ثم لأنها لا تخرج فأنها تبقى حتى تنسى
- من السخط ان تذهب الاشياء الجميلة هكذا و انا الجائعه التي تريدها كلها
- تريدين السفر؟
- انا مستميته لأسافر يا عقلي .. لم أسافر سوى مرتين في حياتي .. الاولى كنت صغيرة في الثامنة ربما .. ذهبت فيها للعراق و بضع ايام في سوريا .. و الثانيه لأيران منذ سنتين .. فحسب
- ذهبتي للمدينه و مكه ايضًا
- هذا لا يعتبر سفرًا
- كوني ممتنه لانكِ سافرت
- ممتنه لكني ايضًا اريد السفر لأماكن مختلفه .. لدينا المال و الحمد لله و الأستطاعه فما المانع 
- المانع طريقة تفكير عائلتكِ 
- ابي ذهب لكل دول الخليج مع رفاقه بينما نحن في المنزل .. بينما انا لا امتلك الشجاعة حتى لأخراج دفتري و رسم اي شيء في الجامعه .. بينما اقبع في غرفتي طوال الوقت و احاول ان اواسي نفسي بالقراءة او رسم الاشياء من الهاتف
-  الفنان هو اكثر شخصٍ تتعبه الاماكن المغلقة 
- الناس كلهم يسافرون و يكتبون عن تجربتهم و يصورون و يفعلون اشياء كثيرة و انا في بيتي 
- اشكري ربكِ انه لم يجعلكِ في الصومال أو ألاسكا أو من الاجئين و اليتامى!
- الحمد لله لكني لم اطلب شيئًا عظيمًا!
- هو طلب .. صغيرًا كان أم عظيمًا

ثم فكرت 
لو كنت اسافر كثيرًا لما حظيت بهذا الوقت للرسم .. انا لا احظى عليه الآن!
لكن بأمكاني ان ارسم الاشياء التي هناك .. لو كنت شجاعةً كفاية 

"هذا المقطع كان هنا لكني حذفته دون أن أعلم"
قررت أن أفرغ غضبي بالتمارين .. حسنًا هذا مفيد و يفرغ الجسم من طاقته ليصير قادرًا على الغضب! 
السنة الفائته بقيت ارجلي تؤلمني لأسبوعين لأنني جربت تمرينًا من لعبة احبها .. كان مجهدًا و انا فعلته ٢٠ مره!
طيب انا مجنونه و غبيه .. ماذا بأمكاني ان افعل ان كان التذمر من الاشياء لم يعد يكفيني! 
ثم ان التمارين لا تؤذي احدًا كالتذمر -انا الشخص الهادئ في المنزل لذا حين اتذمر لوحدي ينزعج مني الجميع- على العموم ساقايّ يؤلمانني مجددًا الآن .. سأنتظر حتى أطيب و أعود 
ها ها هاااااا

*هذا الأمر يتعبني جدًا و يحبطني -سبب لي كآبة ليومين لذا كتبت- .. و من المؤلم أن أشارك الناس في حكايتي بينما عائلتي لاتدري انني اكتب اصلا

***

- أتعلم .. شهرين فقط .. مر شهرين فقط و كأنهما قرنين! .. نحن في الشهر الثالث من الصمود الغبي و أنا أذوب 
- في حالات الحنين الكبرى؟
- لعن الله هذه الحالات يا عقلي .. لعن الله الشيطان .. و لعن الله تفكيرك!
- أنا أشفق عليكِ
- لو كنت تكف عن التفكير لما لعنتك مع الشيطان
- ليس لي دخل! انه قلبك الذي لا يتحمل شيء!
- اووووه! انت تلوم قلبي و قلبي يلومك و هكذا دواليك! و انا الضحية دائمًا !

صرت أنسى كثيرًا لأن بالي دائمًا مشغول بالواجبات .. ربما زهايمر مبكر .. هذا أفضل كي لا أفكر فيك
ثم مابك هذه الايام؟ .. لا تتحدث و اذا تحدثت بالإيجاز الذي لا أفهمه .. لا أريدك ان تقول شيئًا أعلم أن الكلام يتعبك ولا يكفيك .. تحملت غيابك رغم أني أجهل سببه ولم أحاول أن أؤذيك .. في كل مرة أشتمك حين أتوقع وجودك ولا أراك .. أنت هكذا تضعني بين الأحتمالين .. خائفة عليك و مع ذلك أشعر بأنك مرتاح .. على فكرة لتوي رأيتك في الكتاب و هذا خبرٌ سعيدٌ بحجم المجرات! الحمد لله و أظن هذا سبب غيابك .. لن اقول لك رأيي الآن لذا لا تنتظره

حين سألت جديلتي عنك همست لي بأنها تشتاق أنفاسك 
انها تذكرني بي حين أنام و في عيني خط نهر أحمر لأني أجلس امام الشاشه بأضواء مغلقه .. و حين أصلي الفجر و أقرر أن أنام أجدك على سريري .. نائم .. هادئ و جميل .. أتأكد من أن اللحاف على قدميك .. أستلقي بجانبك .. أحتضنك من خلفك و أنام 
و حين أجلس ظهرًا على صوت أمي و هي توقطني للصلاة كعادتها و عادتي .. أخلع جواربي الوردية بقدميّ الكسولتين .. اليمنى تخلع جورب اليسرى و اليسرى ترد الجميل ثم يبقى الجوربان تحت اللحاف حتى ليلة أخرى .. أو سهر آخر حيث أجلس أنا أمام الشاشه أشاهد فيلمًا ما أو أعمل على بحثٍ ما بينما تدور أغنية حب في الخلفية .. اقصد في الغرفة .. سيكون أسمها "side by side" .. اسميتها هكذا ..لأنها مناسبة للوضع .. اقوم كل ربع ساعة من مكاني لأطمئن عليك و أقبل خدك في حين أني لا أدري لما تبقى نائمًا طوال الوقت ولا تحدث إي تفاعل مع المشهد 
يبدو أنك لست فيه 

أو ربما أنا أتوهم 
على العموم تحدث أشياء كثيرة مثيرة للأهتمام حين السهر.. أستيقظ كي تراها!

You know .. I miss the days when we were together .. It's like fancy stuff .. You are with me but you are not with me at the same time .. I hope you're really with me in bed .. We can do many things when we are on the bed ..We read books ..Sing ..Riot each other ..hug you throughout the night, for example ..mmmm just like this

جاء الشتاء و سأقول لك بأن تنتبه لنفسك مثل كل مره 
الشتاء الماضي قلت لك ما اتمناه فيه .. الآن لم تتغير امنياتي لكنها زادت .. تغطى جيدًا و احرص على الاتذهب للمشفى لأن من فيه قتله كما اخبرتك سابقًا .. انتبه لنفسك 

أحبك 
و أحبك أكثر 
و سأبقى هكذا دائمًا .. هذه الكلمة كانت لا تروق لي .. لكنها الآن باتت مختلفه لأننا لم نسمعها كثيرًا من بعضنا 
في بالي كلام كثير .. منه انني أود حياكة وشاحٍ آخر أزرق .. بخيطٍ رفيع 
لأنني لست راضية على الوشاح الأسود 
ممممم 
ربما هذا فقط



الاثنين، 7 أكتوبر 2013

مجرد تفكير في العيب و الحرام




عيب أو حرام أو الأثنان معًا .. هكذا تسير الأمور داخل العائله بالأضافة إلى "الناس" فيصير كل هذا داخل المجتمع .. مجتمعي 
أنا لا أعلم كيف ستعيش أحلامي بينهما .. كيف سيصير عندي معرض بأسمي .. كيف سأنشر روايتي .. كيف سأدرس الفن في الخارج .. كيف سأخرج من حدود غرفتي من دون العيب و الحرام هذا

أتذكر أيام المدرسه و حتى الآن .. حين يتحدثن الفتيات عن شيء جربنه مع عائلاتهن أو وحدهن .. و غالبًا ما تبدو هذه الأشياء عاديه إلا أنني لا أشارك في الحديث لأني لم أجربها .. أتحاشى أن أُسأل أيضًا .. كان ذلك يسبب لي شيئًا داخليًا بغيضًا و ساخطًا .. الآن أعتدت الأمر .. لا أنكر أني أحيانًا أبكي .. حسنًا هذه أشياء بسيطة كيف لا أبكي فمابالك بأحلامي!
أشياء أتمنى تحقيقها و عيشها .. طوال عمري تمنيتها .. أفرح كثيرًا حين أسمع عن أشخاص حققو حلمًا لهم و أتمنى حقًا أن أصير يومًا مثلهم .. أمثل مع نفسي الأحداث بصوتٍ عالٍ و أضحك في النهاية لأني سعيدة حتى بالتمثيل .. 

لست متشائمه -على الأقل حتى الآن- لكن من الصعب ألا يفهمك أحد و يقف في طريقك فتضطر أن ترمي بكل ما يهمك أمرهم عرض سور الصين العظيم لتحقق ما تريده أنت .. في النهاية هم حولك طوال الوقت .. طوال حياتك .. بطريقة او بأخرى عليك ان تبحث عن راضهم لأن دينك يقول هذا ولأنك لاتريد المشاكل .. 

صورة المرأه ذات الأبناء و الشعر المنكوش ت-ر-ع-ب-ن-ي حرفيًا! .. لا أريد أن ينتهي بي الأمر هكذا! مطلقًا! مجرد التفكير يخيفني والله!

لا أدري لما يريد الواحد منا ان يخرج مافيه للعالم ان كان هو مستمتعٍ به .. ربما لأن الجمال خلق لنتحدث عن مدى جماليته فيصبح بذلك أجمل كما كتبت في روايتي .. و ربما حين يقرأ أحد هذا قد يفكر أن يعطيني دفعة أمل و تفاؤل .. حسنًا أنا بخير و شكرًا لكرمك .. تعايشت مع هذا و سأتعايش :) 

ممم .. والله لا أدري ما نهاية كل هذا الأستفراغ .. الليله كدت أبكي لأن أبي ذكر المعرض .. هو يراني لا أبذل جهدًا كافيًا و أمي تشجعني إلا أنها تريدني كالجندي المجهول .. يرون الناس لوحاتي من دون ان يروني .. تقول أن لوحاتي كلما كبرت كلما أردت أن أخرج للناس و هي لا تريد ذلك .. اشعر بالجامعه تستنزفني من دون فائدة جيدة .. و أنا بين هذا و ذاك عليّ أن ألبي جوع الكتابة و الرسم و القراءة متى ما تسنى للجوع أن يطرأ!

سعيدة بهذا الكم الهائل من الناس و الحركة في داخلي لكني في نفس الوقت أتعب من التفكير في مصير كل هذه الأشياء .. في مصيري معها و أن كان الله سيعاقبني يومًا على تفصيلٍ صغيرٍ منها .. المسأله أن الدين مسأله كبيرة .. لا يمكنك ان تكتب شيئًا دون أن تفكر كيف سيفكر الناس حياله أو أن كنت ستجعلهم يفكرون بطريقة تراها جميله و عاديه لكن الدين يراها محرمه .. هذا ينطبق على اللوحات .. 

طيب العالم في دمار شامل و أنا أريد تحقيق أحلامي! من أنا من العالم! > هذا ماقد يفكر فيه الكثير من النمطيون + والله لم أجد لهذا الحكر فائدة .. كل شيء أن زاد عن حده أنقلب ضده و الأضداد حولي كثيرة إلا أن العيب و الحرام مازال هو لم يتغير .. بقدر حرص الشخص على أغلاق نفسه فأن الثغرات تخرج نفسها كذلك .. لذا ممممم لا شيء 

ولا تتبجح بالدين و تجعل من نفسك عارفًا و أنت أبسط الأمور لا تتبعها .. من جد متنرفزة من هالسالفة وايد ناس صارو جذي .. يصوم واجد و يصلي صلاة الليل و يروح حلقات علمية دينية و يقرا قرآن بالترتيل و التجويد و يعطي الواحد محاضرات لما يكلمه و أهو على فشوش
ترا الناس مو ملزومة تتحمل نفاقكم و تبعاته
موتو!



*كتب بالأمس على السرير و خولة تحاول النوم 

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

We're under pressure*





قلتَ يومًا أن الرجال في كل الحكايا هم من يجاهدون و حتى يستجدون لأبسط الأشياء من عشيقاتهم .. ما رأيك أن أروي الحكاية بصوتي هذة المرة؟

يومًا كنت أحمل ترسًا و أرتدي قلنسوة و درعًا رومانيًا ثقيلًا .. كل ليلة أتسلل من قلعتي و كل شعبي .. و آتي عند بيتك .. بالأحرى كوخك الصغير .. لأن إنشادك للشعر جذبني مرة و انا في جولة في الغابة .. فصرت كل ليلة أختلس النظر و أرتجي النظرة منك .. كنت تدري بي لكنك تكمل طبخك و إنشادك و قراءتك لكتبك ***من دون لفتةٍ حتى ثم تنام! .. يعجبك أن تكون عنيدًا معي ها؟!
كنت قوية .. شجاعة .. لا اخاف من الظلمة و الوحوش .. لا أخاف من أي شيء .. جريئة بحيث قد اقاتل تنينًا عظيمًا و أصيد خمسة أسود في نهارٍ واحد! .. مع هذا كنت وحدك من أخشاه .. من يجعلني ضعيفة في سريري .. الاحقك كما تلاحق شعرة رفيقاتها من الخصلات .. كنت أبحث عن الشيء الذي تمتلكه و يجعل مني حمقاء إلى هذه الدرجة! ربما لأنك وغد؟ .. لكن سجلات الدولة كلها لم تمسك عليك شيئًا غير صوتك الجذاب .. تخيل! كيف تستطيع أن تكون بهذا التاريخ الأبيض بوجود كل الحسناوات و الكنوز الثمينة! كيف! ربما لأنك أحمق فقط
أو لأننا نحن الأثنين .. تحت الضغط

عطاس و كحة و حلق جاف .. هل أعتبر هذة أعراض ضعف أم زكام؟
كل الحكاية أني أتمنى أن أصير قوية و شجاعة ولا تخاف و تقاتل التنانين على سبيل اللعب فتحضنها في النهاية .. ثم تحكي لها كما لم تحكي لك قبلًا .. أقر بضعفي أمامك و مرضي ولا أعتبره ضعفًا .. و أيضًا حماقتي يا احمق
اذا كنت تظن اننا طرفان فأنت مخطئ
إذا كنت تظن أني إمرأة و أنت رجل فأنت مخطئ
و إذا كنت تظن أن ما بيننا حب .. إذا كنت تظن أيضًا أن هذة حكاية فأنت مخطئ مخطئ مخطئ .. و مخطئ
على هذة الأرض سبعة مليارات شخص و يحدث أن يسكنو جميعهم بكل لغاتهم و ملامحهم و قلوبهم فيك
بحكاياتهم .. بصداقاتهم و حواراتهم و حتى جواربهم
دخيل الله .. ألم تجد صبية لتوشوش عياراتها غيري؟
ألم يجد قلبي غيرك ليصير مجنونًا فيه لهذا الحد؟
ألم يجد الزكام وقتًا غير هذا ليأتيني؟!
4 بحوث لم أبدأ في إيٍ منها سوى القليل .. مشاريع كبيرة هذة المرة .. كبيرة و كثيرة و أنا في القاعات الباردة جدًا أتجمد و أرتجف مثل نبتة حظٍ في الصقيع بعدها أخرج للشمس الحارة كصوصٍ صغير يبحث عن الدفء .. و هكذا .. حر و برد .. برد و حر .. و بعدها زكام
طيب شكرًا لعتبارنا ضمن الأجهزة التي من المحتمل أن تصير حارة حتى من دون أستعمالها! شكرًا لتجاهل خطابات الدكتورات اللواتي يعانين معنا من هذا التكيف المطلق الامعقول!

هناك علاقات بين الألوان .. ان لم تكن تعرفها أعرفها .. هناك ألوان أصليه و ألوان لا تقبل غيرها
و هناك الوان مع الكل و بعضها يخرج منه عدد لامنتهي من الألوان .. و يدي المليئة بهم كما معدتي قد تحكي لك الكثير
لن أنسى أيضًا الزيت و الثنر و غيرهم ممن عرفت طعمهم 
بين كل هذا .. حين تضع الفرشاة في الماء و تنبثق منها كل هذة الأحتفالات يحدث
أن تذكرني بالأشياء التي توسوس لك بي .. أراك تتقلب في أرضك .. لا أدري أمن جمالها أم بؤسها
تحاول أن تتجاهلني؟ لا تحاول
شيطاني معك لأخر رمق .. أقصد أنا
على فكرة أستمتع بتعذيبك .. يسعدني أن أرى رأسك كبيرة
يسعدني أن أسمعك تشتم الأشياء التي لاتنفك عنك مني
هذا يغذيني كما يغذي الخوف الأشرار في الرسوم المتحركة و الواقع
خوف الناس منهم يغذيهم .. و هذه صورة بالغة في السوء!
و أنا بالغة في الشر و أحب ذلك
أو بطريقة أخرى It's green where you water it و أنت تسقيني فأزهر
قصائدًا و عصافير و أشياء لامعنى لها
أحب هذه الأشياء .. التي تأتي هكذا 
كما ذكرت أنا في آخر الليل القُبل و وجدتك ذكرتها قبلي .. كما يشتاق خدي لقبلاتك الهادرة و الحارة 
هل يذكرك هذا بشلالات نياجرا مجددًا؟ لأنه ذكّرني .. هل يذكرك برأسي المختبئ مابين كتفك و رأسك .. و الشفتان اللتان تقبلان تفاحة رقبتك كلما تحدثت .. البنت التي تبدو في غيبوبة و هي معك .. الذائبة التي لاتعرف سوى الالتصاق فيك مثل علكة .. مالفرق بينها و بين شلالات نياجرا؟ الهادرة و الحارة؟
كنت هنا "***" سأقول "و ارتدائك لملابسك أو خلعها" ثم لم أقلها للحفاظ على براءة القصة أما الآن لم تعد الأمور بريئة بما أنني ذكرت القُبل .. القُبل البريئة موجودة لكن ليست بيننا يا مجرم .. و من المضحك كم أنني يومًا حين قلت مصطلح "مجرم" ظن أخوتي و ظننت أنت انه مجرم حقًا! .. أنا أقصد وسيم جدًا لدرجة القتل
أحب أختراع معانيّ الخاصة 


*عزيزي .. أعذرني على الشتائم الكثيرة التي أحببتها لكني معك تحت الضغط .. و هذه حقيقة 
و تحته قد يحدث الكثير كما تقول الأغنية 
"
We could be starving, we could be homeless, we could be broke
As long as you love me
I'll be your platinum, I'll be your silver, I'll be your gold
I'll be your soldier 
Fighting every second of the day for you
"



 *كتب في الأمس .. في غمرة الشغل