الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

Note









أكتب الآن لأني لم أنم و لأني أيضًا على وشك البكاء و مجددًا أتخيل الأشباح في الغرفة و على السرير معي 
أنا سيئة مع نفسي و مع ربي .. كان الذي في التلفاز ينشد عن شوقه لله مع الكثير من مقاطع البكاء للحجاج .. كنت ابكي معهم لأنه قال كلامًا مؤلمًا و حقيقيًا .. قال أن قلبه في نار هواه و هذا ذكرني بهذا المقطع من دعاء الافتتاح 
"انك تدعوني فأولي عنك وتتحبب إلي فأتبغض إليك وتتودد إلي فلا أقبل منك ، كأن لي التطول عليك
صليت ركعتين و قلت "ربي أنا لا أعلم كم تبقى لي في حياتي لأقضيه ولا أعلم أن كان ما أدخرته سأعطيه يومًا .. لكني أحد عبادك و أنت في دمائهم جميعًا .. واحدًا واحدًا لذا تعرف مابخواطرهم .. أدعوك أن تبقيه حيًا .. أعلم أني دنيويه، لكني اريده في الدنيا و أن شئت في الآخره"

؛

مضطربة .. خائفه .. او ربما هو فراغ في قلبي .. لا أدري ماذا أفعل أو ماذا من الممكن ان اقول .. اعلم بأنك ستغضب مني .. و ربما تراني لئيمه لأني لم أرد .. قرأت من القرآن قبل نومي و دعوت الله ان يرشدني للصحيح 

؛

الآن أستطيع القول بأني وسط كومة من الأبر و أنا القشة التي لا تعرف كيف ستخرج من دون جروح .. خائفه .. ضائعه و أفكر كثيرًا و ربما عقلي تعطل .. عطلته.
اليوم رأيت هذه الفتاة اللطيفة جدًا و التي تشبة غيمة من غزل البنات، أحتضنتها بشده و "فعصت" خدها و اخبرتها بأني اشتقت لها .. قليلًا ما اقول لأحد انني اشتاقه .. كنت سعيدة بها لم أرها منذ سبعة أيام! هي و الجميع أشتاقهم ما أن أعود للمنزل .. هم من يعطوني الشجاعة لأنتشل نفسي من السرير الذي يبدو كبيرًا و مريحًا جدًا ما أن يحين موعد الأستيقاظ
ظننت أن الأمور ستخف لذا أردت العجلة لأ لا تضيع مني .. لكن الآن كل شيء يزداد تضخمًا في السوء يومًا بعد يوم نفسيًا و جسديًا حتى .. ثم أنني أخاف من الوصول للمنزل الساعة السادسة مساءً وحدي مع سائق الباص .. اليوم كان مظلمًا و ممطرًا و مخيفًا .. 
زميلة كانت تقول ان زوجها لم يتحمل الحال التي هي عليها من العمل المتواصل .. أتسآئل ان كان هنالك رجل سيحتمل إمرأة هكذا

اليوم -الذي هو غدًا في هذا النص- لم أذهب للجامعه .. هكذا يسجل لي غياب أول في كل من المادتين .. أشعر بالتفتت الحمضي .. بأشياء .. بأقزام تلعب في معدتي و رأسي أيضًا .. بأمور تخص الأشرار .. لا أدري ماذا بعد لكن يزعجني تكرار كلمة واحدة أكثر من مرتين في فصلٍ لحكاية .. زيتون الشوارع لأبراهيم نصر الله قريبه من السيئه لكنها لأبراهيم نصر الله لذلك تصير جيدة .. لذلك فقط .. أود أن أغلقها و أضعها ضمن الكتب المقروءة و النصف مقروءة لكن اللمحات عن الحياة الفلسطينية ستفيدني .. كنت أقول في نفسي و أنا على كرسيّ المقابلة التخيلي أن الكتابة عن شخص فلسطينيّ لهيَ كتابة عن العرب جميعًا .. كلنا حالنا واحدة و ان اختلفنا .. كلنا عرب و نعرف مايحدث في بيوت بعضنا .. نعرف ادق التفاصيل .. لذا الأمر ليس صعبًا .. اكتب عنه كما تكتب عن نفسك من دون اي بهارات .. في النهاية هو نفسك لكنك في المقابلات التخيلية تدعوه بأسمه لا بأسمك .. انها مثل الفوضى الكونيه في دماغك و جهازك العصبي .. رغم انك تضع احداث حياتك و مشاعرك الشخصية في السطور .. قلت لك .. هو أنت

ليتك لم تقل لي شيئًا .. الآن انا في دوامة التفكير الدائم و السوداوي .. تعبت .. لا أريد أن أتزوج .. للأبد .. هذا القرار كان غبيًا منذ البداية .. حياة النساء كئيبة ولا أريد عيشها 
انتهيت لتوي من فيلم  و كان جميلًا كعادة اوديري تاتو .. احببته .. الفساتين كانت جنه .. انيقة بسيطة و ساذجة حد الراحة الامبالية بشيء .. احببتها بوصفي هذا 

زميلة معي بالأمس ذهبت لتسافر لدبي .. تقول ان دماغها بحاجة لترتاح .. هذا جيد لها مع ان الاعمال ستتراكم عليها لكن ليس لها ان تفكر فيها .. هي تفكر براحتها 
و على ذكر راحتي .. لم ارسم منذ شهر ربما .. اكثر .. لا ادري .. أقرأ في كتاب أود أن تتغير طريقة كتابته .. أقرأ بشكل متقطع صفحات قليلة .. لم أكتب شيئًا منذ مدة و لتطمئن و لأقدم اعتذاري على جعلك تنتظر -ربما- أعتبر ما أفعله راحة اذا شئت لكني لا أسميه شيئًا .. هذا فقط
السنة القادمة ١٤٣٦ سأكون في المستوى السابع و يتبقى لي الثامن .. مضحك ها 
ثم أليست ٢٠١٥ بعيدة؟ لأنتهي كليًا سأكون قد جننت كليًا أيضًا .. ليس فقط من الدراسة منك بعد

أود أن أتوقف الآن عن الحديث الذي لا طائل منه .. قلت انني احب الاحاديث التي لا معنى لها .. الي ما تودي ولا تجيب .. احسن الاحاديث هي هذه .. و اجملها 

و هذا منها 




*اشياء كتبتها في مذكرة هاتفي على فترات